دبي (الاتحاد)

برغم التعديلات الكبيرة التي شهدها شباب الأهلي، سواء على مستوى الجهاز الفني، والتعاقد مع مدرب جديد، وتغيير ثلاثة أجانب، بالإضافة إلى دعم الصفوف بنخبة من اللاعبين المواطنين المميزين، إلا أن أحوال الفريق لم تتغير، لتستمر غياب الفرحة في المدرجات، وبعد أن أنهى الفريق الموسم الماضي بلا فوز على ملعبه، في آخر جولتين، يتكرر السيناريو مع بداية الموسم الجديد، ويعجز عن تذوق طعم الفوز على ملعبه وأمام جماهيره، في أول جولتين على ملعبه بدوري الخليج العربي.
وتبقى الفرحة المفقودة لغزاً يطارد جماهير شباب الأهلي، على مدار 167 يوماً، حيث لم يُفرح الفريق جماهيره، منذ 6 أبريل الماضي، بأي فوز على ملعبه، سواء عندما لعب على استاد راشد أو ملعب مكتوم بن راشد، أو على ملعب العوير، ليلازم سوء الحظ اللاعبين، الذين افتقدوا التوفيق في إنهاء المرحلة السلبية، وإسعاد أنصارهم بفوز معنوي، يرفع الأجواء الإيجابية، ويحرر الفريق من الضغوط.
ويذكر أن آخر فوز حققه شباب الأهلي على ملعبه، كان أمام الجزيرة يوم 28 فبراير الماضي، بينما تعادل مع النصر، وخسر أمام الوصل، في ختام الموسم، قبل أن يتكرر السيناريو السلبي، في افتتاح الموسم الجديد، بالخسارة أمام الجزيرة، ثم أمام الشارقة.
وللإشارة أيضاً، فإن نتائج المباريات التي لعبها الفريق، استعداداً لبدء الدوري لم تكن إيجابية أيضاً، حيث خسر أمام الوحدة، وتعادل مع بني ياس، في سوء طالع حقيقي يلازم اللاعبين، كلما لعبوا على ملعبهم وأمام جماهيرهم، في الوقت الذي يملك فيه شباب الأهلي لاعبين دوليين مميزين، وأجانب جدد لهم إمكانات كبيرة.
وأثارت النتائج السلبية على ملاعب شباب الأهلي سخط الجماهير، التي تراجع عددها من مباراة إلى أخرى، وفقدت الثقة في قدرة الفريق على اللحاق ببقية المنافسين، والوجود ضمن المرشحين لحصد اللقب.